حزب الشعب الجمهوري: ما تقوم به إسرائيل في حق قطاع غزة حرب إبادة جماعية
صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن ما تقوم به إسرائيل في حق قطاع غزة حرب إبادة جماعية، خصوصا بعد انقطاع الاتصال والإنترنت، فضلا عن القضاء على الأطقم الطبية، وعدم القدرة على توصيل المساعدات للمواطنين الأبرياء.
وقال الدكتور محمد فاروق جبر ، إن الموقف العربى فيما يحدث حاليا فى قطاع غزة محرج ومخز، لافته إلى أنه من المفترض أن يحدث موقف عربى قوى موحد لمناصرة الفلسطينيين، كما أن الشعب الفلسطينى الأعزل يواجه قوة مسلحة بأحدث الأسلحة ويبقى وحيدا لا تسانده سوى الكلمات فقط وفى الحقيقة هذا لا يكفى تماما.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، إن رصد تداعيات الموقف قد اسفر عن خرق صارخ للقانون الدولي الإنسانى، وبصفة خاصة اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، وخرق القانون الدولي لحقوق الإنسان، وبصفة خاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، أن فرص إنهاء الحرب يعمل عليها محور عربي يسعى جاهدًا لإيقاف هذه الحرب المجنونة، وينحاز للتفكير بالمستقبل، ويدعو للحوار من أجل إحياء حل الدولتين، وهو محور عقلاني، خطابه السياسي منطقي، وجهوده الدبلوماسية محط احترام وتقدير، وهذا المحور يمثله مصر والسعودية والأردن والإمارات بخلاف دولًا أخرى كثيرة، لافتا إلى أن تحركات قادة هذا المحور المعتدل، وطبيعة الزيارات والاتصالات التي جرت على مستوى الرياض وأبوظبي والقاهرة وعمان تؤكد على ذلك.
وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، إن الصمت الغربي والدولي المخزي تجاه جرائم إسرائيل في قطاع غزة سيدفع إلى مجزرة حقيقية وحرب شاملة في المنطقة، واضطرابات في جهات عدة، منوها إلى ضرورة الاستماع بدقة لتحذيرات القيادة السياسية المصرية ورؤيتها، ووقف الحرب ووقف إطلاق النار عند هذه المرحلة.
وأشار الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن القصف البري الذي بدأته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة، استمرار لاستفزاز الفلسطينيين، وإصرار على تجاهل كافة التوصيات الدولية بوقف القتال، فما تقوم به إسرائيل في حق قطاع غزة حرب إبادة جماعية، خصوصا بعد انقطاع الاتصال والإنترنت، فضلا عن القضاء على الأطقم الطبية، وعدم القدرة على توصيل المساعدات للمواطنين الأبرياء.
