هذا ما قالته وزيرة الهجرة أثناء الاحتفال السنوي بعيد الميلاد المجيد في كنيسة السيدة العذراء بمصر الجديدة

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في الاحتفال السنوي لعيد الميلاد المجيد في كنيسة السيدة العذراء بمصر الجديدة ''البازيليك'' للاتين الكاثوليك، وذلك بحضور الأستاذ عماد سوريال، مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، وذلك بدعوة من المطران كلاوديو لوراتي، النائب الرسولي ورئيس طائفة اللاتين الكاثوليك في مصر.

ومن ناحيتها، أعربت وزيرة الهجرة عن تهنئتها القلبية لشعب الكنيسة داخل مصر وخارجها وجميع المسيحيين، بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد، مشيرة إلى أن كنيسة البازيليك من الكنائس التاريخية في مصر، وتعد معلما بارزا في مصر الجديدة، مضيفة انها تعد أولى الكنائس التي تحتفل بمناسبة "الكريسماس"، وأن هذه الاحتفالات تحمل البهجة معها، والتي يتعين علينا ان نتشاركها بمحبة وإخوه، وننتظرها كل عام مهتديين بوصية السيد المسيح بضرورة أن نتشارك في الفرح والحزن، آملة أن تشهد بلادنا الفرح والخير والبركات.

وأضافت وزيرة الهجرة قائلة: "إننا نتطلع في كل عام إلى أن نقدم المزيد لبلدنا ولوطننا الذي يستحق أن نبذل في سبيله كل غال ونفيس، ولذلك نجدد العهد في كل مناسبة أن تكون مصر قبل كل شيء، وأن نتكاتف جميعا لرفعتها"، مشيرة إلى أن الله اختص هذا البلد بالأمن والأمن.

ومن ناحيته، رحب المطران كلاوديو لوراتي، مطران كنيسة اللاتين الكاثوليك، بالسفيرة سها جندي، مضيفا أن معالي الوزيرة تحرص دائما على مشاركتهم في الاحتفالات بما يحمله هذا من اهتمام ومحبة من الدولة المصرية.

وقد استمع جميع الحضور الى كورال Priere Vivante بقيادة المايسترو رفيق عطالله، لأغاني وترانيم عيد الميلاد، في أجواء مليئة بالفرح والمحبة في وجود ما يقرب من ألف شخص.