كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان بقلم دكتورة إيمان فوزي: الصديق الجديد ChatGPT... بين الوهم والحقيقة بقلم المفكر الدكتور منصور مالك: الذكاء الاصطناعي والدماغ الرقمي: عصر جديد جامعة بنها الأهلية تختتم أسبوع الابتكار.. أفكار شبابية تتحول لمشروعات ريادية وصناعة مستقبل واعد بقلم د. مريم وحيد: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وثيقة تاريخية أم شهادة وفاة للضمير العالمي؟” بقلم الدكتورة ايناس صبحي: المخاطر والأخلاقيات في التعليم بالذكاء الاصطناعي

ضيوف صالون «الصنايعية أونلاين» يدعمون توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر ويناشدون بسياسات تزيد استثمارات إعادة التدوير

استضاف صالون «الصنايعية أونلاين» من تقديم الإعلامي محمد ناقد، مجموعة من خبراء الاقتصاد ورجال الصناعة، لمناقشة المكاسب وعوائد التوسع في إعادة التدوير.

من جانبه، قال أحمد عبدالله، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية ومجلس العقار المصري، إنه لابد من تقديم كافة أشكال الدعم لنشاط إعادة التدوير الذي ينعكس على الصناعة بالايجاب ويزيد الفرص الاستثمارية.

وتابع «عبدالله»، في حواره مع الإعلامي محمد ناقد، أن الاستدامة هامة للغاية للاقتصاد، وإعادة التدوير تغذي هذه الاستدامة التي من شأنها تحقيق الوفرة في المياه والكهرباء، بجانب تقليل ملوثات البيئة.

فيما نوه الدكتور وليد حبيقة، مستشار وزير الصناعة سابقاً، إلى خطورة عدم تصنيف إعادة التدوير في مصر إلى الآن كصناعة، موضحاً أهميتها وأن هذه الخطوة من شأنها حماية الصناعة في مصر ومنع تصدير مدخلات الإنتاج، مثل «الكاوتشوك» الذي يعد مدخل إنتاج للصناعات ويستخرج منه مواد يعاد استخدامها عند إعادة تدويره.

وأوصى أصحاب المشروعات الناشئة ورواد الأعمال في مجال إعادة التدوير بالتوجه إلى هيئة التنمية الصناعية فهي - على حد تعبيره، بيت الصناعة والخبرة وكنز معلومات ومشروعات وخريطة استثمارية للصناعة.

وهو ما أيده الدكتور شريف مصطفى، أستاذ الهندسة بجامعة 6 أكتوبر ورئيس المجموعة القابضة للاستثمارات الأوقاف، مضيفاً أنه لتنشيط إعادة تدوير المخلفات في مصر، على الدولة الاهتمام بإصدار الشهادات الكربونية التي بدورها ستجذب لمصر استثمارات بالمليارات في مجالات الاقتصاد الأخضر وإعادة التدوير.

وأوضح دور البنوك في تمويل هذه المشروعات وأهميتها، لأن التعامل يتم عبر البنوك ومؤسسات التمويل، والحكومة تكون الذراع المنظم، كما اعتبر إعادة التدوير نشاط اقتصادي ينافس المناجم في إخراج منتجات تغذي الصناعات وتدعمها، لافتاً إلى توجه معظم شركات القطاع الخاص للدخول في هذه الصناعة والحصول على الشهادات الكربونية.

وتابع: «بالنسبة للدولة دخولها في هذا المجال يساعدها في الحصول على تمويلات خضراء دولية، ومشاركة المواطن في المنظومة واستخدامه أجهزة موفرة للطاقة يقلل حجم الاستهلاك بنسبة 50%، ولابد يصبح إعادة التدوير أسلوب حياة، وبذلك مصر ستصبح في مكان أفضل بكثير».

وبدوره، دعم أحمد صبحي، رئيس شركة «ميتا إيجيبت» للتكنولوجيا التسويقية، التركيز على قطاع الشركات الناشئة في مصر، منوهاً إلى أن حاضنات الأعمال لا تزال غير مؤهلة لتخريج شركات قادرة على التنفيذ وبالتالي لابد من إعادة هيكلة دورها في هذا القطاع.