كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان بقلم دكتورة إيمان فوزي: الصديق الجديد ChatGPT... بين الوهم والحقيقة بقلم المفكر الدكتور منصور مالك: الذكاء الاصطناعي والدماغ الرقمي: عصر جديد جامعة بنها الأهلية تختتم أسبوع الابتكار.. أفكار شبابية تتحول لمشروعات ريادية وصناعة مستقبل واعد بقلم د. مريم وحيد: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وثيقة تاريخية أم شهادة وفاة للضمير العالمي؟” بقلم الدكتورة ايناس صبحي: المخاطر والأخلاقيات في التعليم بالذكاء الاصطناعي

شخص من الأسكندرية يفتح فيلته مجانا للزائرين..صور

فتح رجل مصري فيلته في مدينة الإسكندرية الساحلية مجانا، لاستضافة أولئك الذين يرغبون في قضاء إجازتهم الصيفية بميزانية محدودة.

قرر سعيد عادل وعائلته توفير 50 سريرا لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف استئجار محل إقامة لقضاء العطلة الصيفية مع ارتفاع أسعار الفنادق في الساحل الشمالي للبلاد.

وقال "عادل": "بدأت فكرة المصيف المجاني حينما علمنا ما وصلت إليه الأسعار التي بدت باهظة، وعليه فكرنا في الأيتام أو أصحاب الدخل البسيط. المكان الخاص بنا كبير إلى حد ما وبدأنا في إعداده حتى نستقبل فيه 50 شخصًا".

ويوفر أصحاب الفيلا السرير الواحد لمدة ثلاثة أيام فقط للسماح للآخرين بالاستمتاع بهذه الفرصة.

فتح المكان للزائرين كان فكرة والد عادل العام الماضي. وقال عادل إن والده عندما توفي قريبا، قرر أن يُبقي ذكراه حية ويحقق رغبته في إسعاد الناس.

وأضاف "عادل": " أننا كأسرة لم نفعل شيئًا، هناك كثيرون يقومون بأشياء أفضل منا ألف مرة، ما فعلناه أننا أدركنا أن في يدنا شيء يمكن ان نسعد به غيرنا".

وإلى جانب الإقامة المجانية وحمام السباحة، يستمتع الزائرون بأنشطة أخرى.

وقالت فريال يوسف، وهي واحدة من الزائرين: "أنا مندهشة من أن البيت مفتوح لنا دون مقابل وكذلك حمام سباحة، والأولاد فرحين للغاية".

وقال بيشوي كرم، وهو زائر آخر: "سمعت عن الفيلا عن طريق أصدقائي، وأتيت إلى هنا رفقتهم وكذلك مع عائلتي بالمجان، وحينما أتينا وجدنا الأمور طيبة وقوبلنا بترحيب جيد. المكان مزود بألعاب وحمام سباحة".

وذكر عادل أن المكان مفتوح للجميع "بغض النظر عن خلفيتهم"، لكن الأولوية للأيتام والعائلات المحتاجة.

وأضاف: "المبادرة لا تقف على شخص معين فهي لكل الناس ولكل الفئات وبكل الأشكال، حينما يأتي شخص لا نعلم من هو، ما نعرفه فقط منه هو صورة بطاقة هويته التي نحصل عليها للأمان، ولو كان ممثلًا عن جمعية خيرية نحصل على جواب منها للتأكيد على إرسالها مجموعة منها لدينا".