كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
كوادر بشبابها يحصلون على دورات من وزارة التنمية المحلية لتعزيز مشاركات الشباب في المجتمع المصري معهد التخطيط القومي يعقد برنامج خدمة مجتمع حول”استراتيجية مصر 2030 ومبادرة بداية لبناء الإنسان” جامعة بنها الأهلية تحتفل بذوي الهمم في مركز شباب العبور ضمن فعاليات دورها المجتمعي الدكتور أحمد صفوت السنباطي يكتب: الأمن الغذائي المصري من الاستيراد إلى الاكتفاء الذكي تكريم رفيع ورسائل دعم قوية.. وفد جامعة طنطا يزور مؤسسة الفلك الخيرية ويشيد بريادتها في رعاية ذوي الهمم جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة صناعية شاملة لتعزيز التوظيف وريادة الأعمال وبناء اقتصاد قائم على الابتكار جامعة بنها الأهلية تطلق منتداها البيئي الأول.. رؤية مؤسسية للتحول الأخضر وتمكين الشباب الذكاء الاصطناعي وميكروبيوم التربة.. ثورة زراعية لزيادة دخل المزارعين المصريين جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة استراتيجية بين التعليم والصناعة في مائدة مستديرة بحضور كبرى الشركات بقلم الدكتورأحمد صفوت السنباطي: استراتيجية مصر الجديدة لإدارة الأزمات الإقليمية قبل انفجارها عمر خالد العراقي... صيدلي جديد يزين سجل العائلة بالتميز والتفوق بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي: تحديات الخصخصة الإدارية في ضوء المشروعية والرقابة القضائية في مصر

الدكتور رمضان الكيال يكتب...علاقة الكوارث الطبيعية بارتكاب الفاحشة

الدكتور رمضان الكيال
الدكتور رمضان الكيال

الأحبة الكِرام الأفاضل... نتناول في حلقة اليوم بالشرح والتفسير الحديث الذي أوردناه في الحلقة السابقة والذي حذر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العاقبه السيئه لارتكاب الفواحش والموبقات وما يترتب عليها من أنواع العقاب في الدنيا، فضلاً عما ينتظر مرتكبيها من عذاب وخزي في الآخره، ولابد أن نلفت النظر إلى نقطة غاية في الأهمية تثير حيرة الكثيرين، تلك النقطة تتعلق بالعقوبات الدنيويه المترتبه على ارتكاب المُحرمات والفواحش، ولماذا تكون عقوبات عامه لا تفرق بين الصالح والطالح؟!! فلتعلم أخي الكريم أنَّ ارادة الله وحكمته البالغه اقتضت أن العقوبات الدنيوية المترتبة على ارتكاب هذه المحرمات تعم وتشمل الجميع دون تفرقة بين الصالح والطالح وتلك سُنة الله في الكون.

"ولن تجد لسُنة الله تبديلا "، فهناك سُنه كونية وضعها الحكيم الخبير تقول أنَّ السيئة تعم والحسنه تخص، هذا في الدنيا أما في الآخره فإن العقاب لا ينزل إلا بأهل المحرمات والفواحش، لأن الآخرة هي دار الجزاء والعداله المُطلقة.

نعود ونُذَكِّر بالحديث الشريف الجامع لأسباب هلاك الأمم وزوالها، الذي حذر فيه رسول الله ﷺ امته وانذرها من خمس خصال مُهلكات وهى:

أولها... (لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكُن في أسلافهم الذين مضوا)، لقد حذر الرسول ﷺ امته من خطر ارتكاب الفاحشه والتمادي فيها، فأنذر مما سيترتب على ذلك من عقاب في الدنيا، وهو انتشار الطاعون والامراض التي لم تعرفها الامم السالفه، وها هو الواقع يشهد بصدق الصادق المصدوق، الذي لا ينطق عن الهوى،،،، فهل سمعنا عن احدٍ من الأمم السابقه اصيب بالايدز او الزُهري او السَيلان او غيرها من الامراض التي تفشت مؤخرا بشكل كبير وارتبط ظهورها بشكل وطيد بارتكاب فاحشتي الزنا واللواط؟!!!! هل سمعنا عن احدٍ من الأمم السابقة أصيب بأمراض بعينها مُرتبطه بالشذوذ كجدري القرود الذي ظهر مؤخرا ووجد مدى انتشاره بين الشواذ والمثليين؟.. يتبع.

وإلى هنا نتوقف ونكمل الحلقه القادمه بإذن الله تعالى.