كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان بقلم دكتورة إيمان فوزي: الصديق الجديد ChatGPT... بين الوهم والحقيقة بقلم المفكر الدكتور منصور مالك: الذكاء الاصطناعي والدماغ الرقمي: عصر جديد جامعة بنها الأهلية تختتم أسبوع الابتكار.. أفكار شبابية تتحول لمشروعات ريادية وصناعة مستقبل واعد بقلم د. مريم وحيد: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وثيقة تاريخية أم شهادة وفاة للضمير العالمي؟” بقلم الدكتورة ايناس صبحي: المخاطر والأخلاقيات في التعليم بالذكاء الاصطناعي

الدكتورة منال خيري تكتب....التداعيات الاقتصادية لطوفان الأقصى

الدكتورة منال خيري
الدكتورة منال خيري


مع انطلاق عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس ضد الاحتلال الصهيوني، في السابع من أكتوبر الجاري، والرد الإسرائيلي بإعلان حالة الحرب، عبر شن هجوم عسكري شامل على قطاع غزة، يشهد الاقتصاد الإسرائيلي تداعيات اقتصادية سلبية ما يلقي بظلاله «بطبيعة الحال»، على اقتصاد قطاع غزة والضفة الغربية كاملة، نتيجة الاعتماد شبه الكامل، لاقتصاد فلسطين على إسرائيل، حيث إن أكثر من 50% من البضائع المستوردة إلى الضفة وأكثر من ثلثي واردات قطاع غزة من إسرائيل، «وفق خبراء».
يشار إلى أن الجانب الفلسطيني يعتمد على توفير خدمات البنية التحتية كالكهرباء والمياه من إسرائيل (قررت تل أبيب قطع إمداداتها لقطاع غزة)، ويتعامل بعملتها الشيكل، بينما يعتمد الاقتصاد الاسرائيلي على توفير جانب كبير من احتياجاته من العمالة من الضفة الغربية وغزة، وبذلك يكون الاقتصاد الفلسطيني أكثر تأثرًا حال استمرار الحرب، حيث ستزيد خسائر المنشأت والأرواح ومن ثم في تكلفة إعادة البناء بعد الحرب، كما سيترتب الحصار الاقتصادي الذي يفرضه المحتل آثاراً سلبية على الصحة وعلى مستوى المعيشة المنحفض بالأساس، اضافة الى تزايد معدلات البطالة والفقر ما يعمق من معاناة الشعب الفلسطيني .
إن شبح نشوب صراع أكبر في الشرق الأوسط يمثل تهديدا جديدا للاقتصاد العالمي، في الوقت الذي يخرج فيه العالم من صدمات سببها وباء كورونا وحرب أوكرانيا
وتشير مديرة صندوق النقد الدولي، إن الصندوق يراقب عن كثب تأثير التصعيد في غزة على الأوضاع الاقتصادية خاصة أسواق النفط، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه التنبؤ بالتداعيات الاقتصادية الآن، ولكن خروج الأوضاع عن السيطرة قد يشعل أسعار النفط بما يهدد بخلق ازمة عالمية في أسواق النفط

وفى ختام اجتماعات لصندوق النقد والبنك الدوليين، حذر هؤلاء المسئولون من أن التوترات الإقليمية الأوسع سيكون لها تداعيات اقتصادية هائلة. إننا لو واجهنا تصعيدا أو مدا للصراع إلى المنطقة بأكملها، فإننا سنواجه تداعيات كبرى، أن المخاطر تتراوح ما بين ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة التضخم، إلى تراجع في الثقة.
وكان المسئولون قد أعربوا قبل اجتماعات مراكش عن ارتياحا لقدرة البنوك المركزية على الحد من التضخم بدون الوصول إلى ركود صريح، وتجب الخطر الذي حذر منه صندوق النقد في إبريل الماضي مع حديث عن احتمال هبوط صعب للاقتصاد العالمي.
وبدا أن البنوك المركزية لديها سياسات نقدية صارمة وحدت من نمو الائتمان، وهدأت سوق العمل دون المبالغة في ذلك، بحسب ما قالت مديرة صندوق النقد قبل الاجتماع.
لكن مع اجتماع الوفود، خيم الظلام على الوضع العام مع امتزاج تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة مع القلق من استمرار ضعف الاقتصاد العالمي. وأشار تحليل لصندوق النقد إلى تدهور اتجاهات النمو على المدى الأطول مع معاناة الأنظمة الاقتصادية لرفع الإنتاجية وزيادة العوائق امام التجارة الحرة في ظل تفاقم التوترات السياسية، وارتفاع الدين العام حول العالم.

موضوعات متعلقة