كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان بقلم دكتورة إيمان فوزي: الصديق الجديد ChatGPT... بين الوهم والحقيقة بقلم المفكر الدكتور منصور مالك: الذكاء الاصطناعي والدماغ الرقمي: عصر جديد جامعة بنها الأهلية تختتم أسبوع الابتكار.. أفكار شبابية تتحول لمشروعات ريادية وصناعة مستقبل واعد بقلم د. مريم وحيد: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وثيقة تاريخية أم شهادة وفاة للضمير العالمي؟” بقلم الدكتورة ايناس صبحي: المخاطر والأخلاقيات في التعليم بالذكاء الاصطناعي

أمريكا تبدأ في تسريب معلومات استخباراتية لتبرئة إسرائيل من جريمة قصف مستشفى المعمداني

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية يوم الثلاثاء إنهم توصلوا "بثقة عالية" إلى أن إسرائيل ليست مسؤولة عن الانفجار الضخم الذي وقع في المستشفى الأهلي في مدينة غزة والذي أدى إلى مقتل العشرات الأسبوع الماضي، مقدمين التفسير الأكثر تفصيلاً حتى الآن لحادث واضح أثار الاحتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط بعد أن نسبت بعض التقارير الأولية المسؤولية إلى إسرائيل.

وقال ثلاثة مسؤولين إن مجتمع الاستخبارات توصل إلى استنتاجه بعد فحص مقاطع فيديو متعددة واستخدام تقنيات تحديد الموقع الجغرافي لتتبع انفجار 17 أكتوبر إلى صاروخ أطلق داخل غزة تعرض لعطل ميكانيكي في منتصف الرحلة قبل أن يصطدم بالمستشفى . وتحدثوا إلى الصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويتهم بموجب القواعد الأساسية التي وضعتها الحكومة.

وقال المسؤولون إن المحللين غير قادرين على التأكد من هوية من أطلق الصاروخ، بسبب نقص المعلومات التي تشير بشكل قاطع إلى الجاني.

وقال مسؤول أمريكي إنهم فحصوا الاتصالات التي تم اعتراضها لمقاتلين تابعين لحماس، والذين يمكن سماعهم وهم يتكهنون بأن المقاتلين الفلسطينيين مسؤولون عن الهجوم الصاروخي.

وأشار المسؤول إلى أن الرسالة، التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة، تختلف عن التسجيل الذي نشره الجيش الإسرائيلي علنا.

ولكن في غياب نقاط أخرى من المعلومات والمواد الداعمة، لم يكن بوسع المحللين إلا أن يستنتجوا "بثقة منخفضة" أن المقاتلين الفلسطينيين هم المسؤولون عن الهجوم.

وبعد فترة وجيزة من الغارة، تحرك مسؤولو إدارة بايدن وأعضاء الكونجرس بسرعة ليقولوا إن إسرائيل ليست المسؤولة، مشيرين إلى تحليل استخباراتي أشار، على حد قولهم، إلى أن الانفجار كان نتيجة صاروخ فلسطيني خاطئ.

وقال المسؤولون إن التقييم النهائي بأن الضربة لم تكن نتيجة سلاح إسرائيلي استند إلى عاملين أساسيي: أولاً، كان الضرر الناجم عن الغارة متسقًا مع صاروخ، وليس ذخيرة إسرائيلية، مثل قنبلة ألقيت من الجو أو قذيفة مدفعية، والتي كان من شأنها أن تسبب أضرارًا هيكلية كبيرة لمبنى المستشفى وتخلف حفرة كبيرة. وقال أحد المسؤولين إن مقاطع الفيديو والصور تظهر "أضرارا هيكلية طفيفة فقط".

ثانيًا: تمكن المحللون من تتبع المسار بناءً على مقاطع فيديو تم تصويرها من أربعة مواقع. وقال المسؤول إن كاميرتين التقطتا رحلة الصاروخ الذي يعتقد المحللون أنه تم إطلاقه داخل قطاع غزة.

وقال المسؤول إن الصاروخ انتقل بعد ذلك إلى الشمال الشرقي، وبعد حوالي 10 ثوانٍ من الإطلاق، أصبح المحرك غير مستقر. تقلبت شدة عمود الصاروخ، وبعد بضع ثوان، لاحظ المحللون وميضًا كبيرًا. وقال المسؤول إن هذا هو عطل المحرك.


موضوعات متعلقة