كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان بقلم دكتورة إيمان فوزي: الصديق الجديد ChatGPT... بين الوهم والحقيقة بقلم المفكر الدكتور منصور مالك: الذكاء الاصطناعي والدماغ الرقمي: عصر جديد جامعة بنها الأهلية تختتم أسبوع الابتكار.. أفكار شبابية تتحول لمشروعات ريادية وصناعة مستقبل واعد بقلم د. مريم وحيد: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وثيقة تاريخية أم شهادة وفاة للضمير العالمي؟” بقلم الدكتورة ايناس صبحي: المخاطر والأخلاقيات في التعليم بالذكاء الاصطناعي

معهد التخطيط القومي يعقد الحلقة الثالثة من سمينار الثلاثاء حول ”آفاق الارتقاء بنظام التعليم العالي في ضوء التطورات التكنولوجية”

عقد معهد التخطيط القومي ثالث حلقات سمينار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2023/2024، والتي جاءت تحت عنوان "آفاق الارتقاء بنظام التعليم العالي في ضوء التطورات التكنولوجية"، والتي تحدث فيها أ.د معتز خورشيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق والأستاذ بجامعة القاهرة، وقد أدار الحلقة أ.د. مصطفى أحمد مصطفى أستاذ الاقتصاد الدولي بمعهد التخطيط القومي والمنسق العلمي للسمينار، وذلك بحضور أ.د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي ، ونخبة متميزة من المفكرين وأساتذة التخطيط والاقتصاد والسياسة.

وفي كلمته أشار أ.د مصطفى أحمد مصطفى، إلى أن سلسلة حلقات سمينار الثلاثاء تنعقد تحت مظلة: "مصر ما بعد ٢٠٢٥.. رؤية تنموية طويلة الأجل"، لافتًا إلى أن حلقة السمينار تُعد فرصةً مثاليةً لتقييم الوضع الراهن للتعليم العالي في مصر وأبعاده والوقوف على التحديات التي تواجهه.

فيما أوضح د معتز خورشيد أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي حجر الأساس لإحداث تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقية وشاملة تواكب التغيرات العالمية، خاصةً وأن العالم يحيا عصراً معرفياً جديداً، وتكنولوجيا متطورة، يزداد فيه الاعتماد على البحث العلمي والابتكار بشكل أساسي، وإذا لم تُترك الحرية الأكاديمية والبحثية للباحثين لينتجوا ويبتكروا فلن تنجح محاولات تنمية هذا المجال.

وأكد "خورشيد" على ضرورة توجيه نظرة قومية لدور التعليم العالي في المجتمع، حتى تتحدد أولويات التطوير والتوسع في إتاحة الخدمات التعليمية لمرحلة التعليم العالي في الجامعات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو المراكز البحثية، بحيث يكون هناك اتفاقاً مجتمعياً بشأن الدور المهم والمحوري للتعليم العالي في التنمية البشرية.

وشدد خورشيد، على أن التحول الرقمي في التعليم العالي لم يعد ترفًا، بل أصبح ضرورةً لا بد منها في ظل الثورة الصناعية الرابعة، والتقدم التكنولوجي الكبير والمتلاحق، حيث يعمل التحول الرقمي على تحسين وتطوير البحث العلمي على مستوى مؤسسات التعليم العالي؛ من خلال تبادل المعرفة مع العلماء في جميع أنحاء العالم، والتعاون في المشروعات البحثية الدولية، وتزويد الطلاب بمهارات إضافية مثل عمليات المحاكاة الافتراضية، واستخدام البرامج المتطورة.

ولفت "خورشيد" إلى ضرورة تضمين الرؤية المستقبلية لقطاع التعليم العالي العديد من المحاور الأساسية، من بينها: إتاحة التعليم العالي في الألفية الثالثة، الجودة والمنافسة ومتطلبات أسواق العمل، مثلث الجودة والإتاحة والطاقة الاستيعابية، الدور الحكومي والخاص والأهلي في التعليم العالي العام والفني والتقني، مساهمة التعليم العالي في المنظومة البحثية القومية، والدور الإقليمي والعالمي للتعليم العالي فيما يعرف باستراتيجيات التدويل.