حزب مصر القومى: تعظيم سلام لدولة جنوب إفريقيا وفتح مصر لمعبر رفح يحرج الاحتلال

صرح مراسل حزب مصر القومى بمدينة لاهاي بأن دولة جنوب أفريقيا أقامت الدعوي الموضوعية ( بصفة مستعجلة ) ضد دولة أسرائيل أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاي طلبت فى ختامها صدور حكما ملزما لجميع دول العالم بأعتبار أسرائيل دولة أرهابية يتعين تقديم حكامها والمسؤولين فيها إلى المحكمة الجنائية الدولية وذلك أستنادا الي أرتكابها جرائم الأبادة الجماعية للشعب الفلسطينى دون التمييز بين الأطفال والنساء وكبار السن بقصد تدمير دولة فلسطين والقضاء عليها نهائيا ، وقدمت الدليل الرسمي على ألأبادة الجماعية بفيديوهات تؤكد قتل عشرات الألأف من المواطنين الفلسطينين العزل مع تدمير عشرات الألأف من المنازل معظمهم فى قطاع غزة بجانب التصريحات الرسمية الصادرة من رئيس الوزراء الأسرائيلي ووزير الدفاع الأسرائيلي وكذلك قيادات الكنيست الأسرائيلي والكونجرس الأمريكي ، وذلك بالمخالفة الصارخة للقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدوليه .

وأضاف مراسل حزب مصر القومى بأن تلك الدعوي أثارت ضجة عالمية بين مؤيد ومعارض وملتزم الصمت ، ولكنها بالجملة أيقظت الضمير الأنساني العالمي حيال تلك الأبادة الجماعية الشرسة للشعب الفلسطيني .

وأكد مراسل حزب مصر القومى بأن محكمة العدل الدولية تأسست عام 1945 فى مدينة لاهاي وتشكل من عدد 15 قاضيا بجانب قاضي من الدولة مقيمة الدعوى وقاضي من الدولة المقام ضدها الدعوى ليصبح إجمالي قضاة المنصة قاضيا .

وأشار مراسل حزب مصر القومى الي الأدعاءات الكاذبة التي أثارها المسئول الأسرائيلي أثناء الرد علي الدعوي بقولة أن اسرائيل لم تمنع المساعدات الأنسانيه للمواطنين الفلسطينين وأنما مصر هي التي أغلقت معبر رفح فى وجة المساعدات الأنسانيه فهذا القول وذاك الأدعاء الكاذب مردود علية بأن مصر كانت ومازالت تستخدم معبر رفح مفتوحا أمام المساعدات الأنسانيه للمواطنين الفلسطينين العزل بقطاع غزة رغم المحاولات الأسرائيلية التي كانت تعوق تقديم تلك المساعدات من خلال المشاهدات اليومية المستمرة على الفضائيات مباشرة ، الأمر الذى يؤكد عدم مصداقية إسرائيل أمام العالم كله .

وعلي ضوء التصريحات سالفة البيان فأن حزب مصر القومى لا يسعه سوي تقديم الشكر والتقدير والاحترام لدولة جنوب أفريقيا لموقفها الداعم والمؤيد للقضية الفلسطينية .

وفي الختام أشار مراسل حزب مصر القومى فى لاهاي أنة مازال يتابع هذة الدعوي بالجلسات حتى الأن ، وسوف نوافيكم بما هو جديد أنشاء الله .