كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان بقلم دكتورة إيمان فوزي: الصديق الجديد ChatGPT... بين الوهم والحقيقة بقلم المفكر الدكتور منصور مالك: الذكاء الاصطناعي والدماغ الرقمي: عصر جديد جامعة بنها الأهلية تختتم أسبوع الابتكار.. أفكار شبابية تتحول لمشروعات ريادية وصناعة مستقبل واعد بقلم د. مريم وحيد: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وثيقة تاريخية أم شهادة وفاة للضمير العالمي؟” بقلم الدكتورة ايناس صبحي: المخاطر والأخلاقيات في التعليم بالذكاء الاصطناعي

لماذا يفشلون رجال السياسة في مدينة المحلة الكبرى حينما يصلون إلى السلطة؟

حينما نتأمل تاريخينا السياسي الحديث في مدينة المحلة الكبرى، سنجد عدد كبير من رجال السياسة ليسوا موجودين على الساحة السياسية، إلا لنشر الصور المفبركة لإرضاء النفس ولكن في الواقع هم غارقون في الملذات وسرقت أموال الشعب.

ويلعب كل منهم لعبة الدفاع عن الأشياء السيئة ويكتب مقالات شديدة الإقناع ليثبتوا أنهم قادرون على إيجاد الحجج والبراهين المؤيدة لأكثر الاشياء سؤا وهذا الشخص يبدو معتدلاً جميلا ولكنه في اعماقه لا ينتمي إلا لمصلحته الشخصية ويخفي انتهازية دينئة.

عندما أجد هولاء على صفحات الفيس بوك أو علي البرنامج التلفزيونية، أتذكر الشخصية الخالدة (محجوب عبد الدايم) للعبقري نجيب محفوظ.

الأسم: محجوب عن كل الصراعات الفكرية والاقتصادية التي يعيشها شعبها وعبد الدايم أي رجل كل العصور يستطيع بكل سهولة أن يصل إلى السلطة ولسان حال هذه الشخصية هو (طظ) في أي قيم دينية أو وطنية تجعلني، أعيش فقيرا وهذا الشخص لديه أكبر استعداد أن يبيع نفسها بارخص ثمن لأول مشتري.

الآن أصبحت كل الشخصيات صورة باهتة من (محجوب عبد الدايم) الذين لا ينتمون لأي شيء سوى لذة الجنس والمخدرات والوصولية ولذلك أغلب البوستات الشهيرة للرجال السياسة في مدينة المحلة الكبرى أو الحورات التلفزيونية كلها تخدم أفكارهم ومصالحهم على وجه التحديد.

وكل هذا نتجه ضعف الثقة بالنفس والفشل ومحاولة الهروب من الواقع وفي الواقع نجاح أي رجل سياسة لابد من دراستها للكثير من العلوم منها علم النفس وعلم الاقتصاد وعلم الإدارة وعلم الجغرافيا، الأمر لا ينجح لمجرد وجود النية السليمة لأن سياسية المجتمعات وإدارتها في غاية الأهمية.

من اللمحات العظيمة التي لفت نظرنا إليها ماركس أن الأفكار السائدة في أي مجتمع هي غالبا الأفكار التي تخدم الطبقة القوية المسيطرة، المتحكمة، المالكة لراسمال هذا المجتمع.

موضوعات متعلقة