كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار

الخوف يضرب أعماق الاحتلال...المجندين يتهربون وعدد من مجلس الحرب على يقين بأن القضاء على المقاومة وهم

تفجير أحد دبابات العدو
تفجير أحد دبابات العدو

ضرب الخوف أعماق المحتل الإسرائيلي، وأصبحوا يبحثون على جزء ولو بسيط من الأمن، وامتد الخوف لأعضاء مجلس الحرب نفسه، خاصة بعد الخسائر التي يتكبدوها كل يوم، وعدد كبير منهم الآن على يقين بأنهم لن يستطيعوا القضاء على المقاومة كما يعلن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو.

حيث نشر الإعلام عبري تصريحات على لسان وزير في مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، يقول فيها:" من يقول إننا سنحل كتائب في رفح ثم نعيد المختطفين يزرع الوهم، وما زلنا نحتاج إلى 3 أو 5 سنوات لتحقيق الاستقرار وبعدها سنوات أخرى لتشكيل حكومة، لأن حكومة نتنياهو فشلت فشلا ذريعا في استعادة الأمن، فالانتصار المطلق مجرد شعار ونتنياهو فشل أمنيا واقتصاديا، وحماس منظمة أيديولوجية ولو أجروا انتخابات في غزة اليوم فسوف يفوز".

أزمة التجنيد

وأصبحت لديهم أيضًا مشكلة كبيرة في تجنيد أعضاء جدد ضمن الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، وهذا ما يؤكد خوفهم وقلقهم من الوضع الحالي، حيث نقل موقع "إسرائيل تايم" عن منظمة "يوجد حد" الإسرائيلية اليسارية قولها إن هناك ارتفاعا غير مسبوق لعدد الإسرائيليين الرافضين للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي خلال الحرب الحالية على قطاع غزة.

وأكد المتحدث باسم حركة "يوجد حد"، يشاي مينوحين، إنه ساعد قرابة 40 جنديا ومجندة رفضوا الأمر العسكري باستدعائهم لقوات الاحتياط.

كذلك أفاد الناشط اليساري، دافيد زونشاين، الذي أسس حركة "الشجاعة بالرفض" وساعد رافضي خدمة في الماضي، بأنه تلقى خلال الحرب الحالية طلبات مساعدة من عشرات رافضي الخدمة، وخاصة في الأشهر الأخيرة، وأكثر بكثير مما تلقى في السنوات الأخيرة كلها.

وأشار التقرير إلى أن جزءا من رافضي الخدمة لأسباب ضميرية ليسوا على اتصال مع منظمات رافضي الخدمة، ولذلك فإن المعطيات لدى المنظمات جزئية، لكن حقيقة أن عددهم ارتفع بمئات النسب المئوية تشكل مؤشرا قاطعا على الارتفاع الكبير في عدد رافضي الخدمة.

وفي أعقاب تقليص تجنيد قوات الاحتياط في الأشهر الأخيرة، استمر عدد رافضي الخدمة في الارتفاع، "وذلك بسبب تعقد الحرب، جرائم الحرب التي ترتكب والاحتجاجات المتصاعدة ضد أداء الحكومة"، وفقا للتقرير.

وأضاف أن "معظم الجنود الذين أتواصل معهم يرفضون الخدمة عموما ولا يوافقون على المساومة بالخدمة داخل حدود إسرائيل، ولو من خلال مهمات قيادة الجبهة الداخلية.

موضوعات متعلقة