كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
كوادر بشبابها يحصلون على دورات من وزارة التنمية المحلية لتعزيز مشاركات الشباب في المجتمع المصري معهد التخطيط القومي يعقد برنامج خدمة مجتمع حول”استراتيجية مصر 2030 ومبادرة بداية لبناء الإنسان” جامعة بنها الأهلية تحتفل بذوي الهمم في مركز شباب العبور ضمن فعاليات دورها المجتمعي الدكتور أحمد صفوت السنباطي يكتب: الأمن الغذائي المصري من الاستيراد إلى الاكتفاء الذكي تكريم رفيع ورسائل دعم قوية.. وفد جامعة طنطا يزور مؤسسة الفلك الخيرية ويشيد بريادتها في رعاية ذوي الهمم جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة صناعية شاملة لتعزيز التوظيف وريادة الأعمال وبناء اقتصاد قائم على الابتكار جامعة بنها الأهلية تطلق منتداها البيئي الأول.. رؤية مؤسسية للتحول الأخضر وتمكين الشباب الذكاء الاصطناعي وميكروبيوم التربة.. ثورة زراعية لزيادة دخل المزارعين المصريين جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة استراتيجية بين التعليم والصناعة في مائدة مستديرة بحضور كبرى الشركات بقلم الدكتورأحمد صفوت السنباطي: استراتيجية مصر الجديدة لإدارة الأزمات الإقليمية قبل انفجارها عمر خالد العراقي... صيدلي جديد يزين سجل العائلة بالتميز والتفوق بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي: تحديات الخصخصة الإدارية في ضوء المشروعية والرقابة القضائية في مصر

بقلم الدكتور المحامي د. صالح بن بكر الطيار: مركز الدراسات العربي الأوروبي منبر الحوار بين الحضارات والثقافات

على مدار ٣٤ عام من تأسيسه لعب مركز الدراسات الأوربي العربي بباريس دور هام وحيوي في ربط العالم العربي بالغرب خاصة وأن المركز أسس في ظروف صعبة للغاية منها انهيار الاتحاد السوفيتي والغزو العراقي للكويت الذي أحدث أنقسام في المنطقة مما أدى إلى اختلاف الخارطة السياسية في المنطقة العربية ولم يكن في ذلك الحين وسائل تكنولوجية حديثة متمثلة في وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها تعمل على تقريب وجهات النظر بطريقة سريعة للعالم الغربي.

المركز حظى بدعم كبير من شخصيات دبلوماسية عربية من هذه الشخصيات على سبيل المثال لا الحصر الدكتور مفيد شهاب وزير دولة للشئون القانونية وشؤون مجلس الشعب المصري الأسبق، وكذا من الدكتور عصمت عبدالمجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، واستطاع أن يحقق الأهداف التي أسس من أجلها في تقريب وجهات النظر وحل المشكلات التي تواجه الدول العربية عبر الدعوة إلى عقد مؤتمرات وندوات دولية لإيجاد حلول للقضايا المطروحة، ومنها ما يخص حل الأزمة العراقية الكويتية وايجاد مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية، فضلًا عن مناقشة القضايا الاقتصادية التي كانت تواجه الدول العربية وايجاد حلول لها.

وأثبت المركز وجودة ضمن المراكز البحثية الكبيرة في الدول الغربية وأصبح مرجعًا يحتذى به من جميع الباحثين سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية نظرًا للقضايا والموضوعات التي كان يطرحها ويخرج بتوصيات يستفيد منها المتخصصين في كافة المجلات من خلال تعريف الدول الأوروبية بالثقافة العربية وفرص الاستثمار المتاحة في الدول العربية ونشر الثقافة العربية في أوربا من خلال المؤتمرات والندوات التي عقدها المركز منذ نشأته.

وقد استطاع المركز منذ نشأته من تنظيم ندوات ومؤتمرات عديده في عواصم الدول العربية والأوروبية شارك فيها شخصيات عربية ودولية متخصصة في المجال الاستراتيجي والسياسي والقانوني والديني والإعلامي لتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات العالمية وتعريف الإرهاب ومصادر تمويله وتبرئة الإسلام منه وإبراز دور القوى الإقليمية والدولية في مواجهته وكيفية منع الإرهابيين من نشر أفكارهم واستخدام أدوات التواصل الاجتماع.

وساهم المركز في نشر ثقافه التسامح وحب الآخر وتصحيح مفهوم الإسلام المعتدل خاصة في ظل ما عرف بثورات الربيع العربي التي اجتاحت أغلب العواصم والمدن العربية ومحاولات سيطرة التيارات الإسلامية المتشددة على مقاليد الحكم وما صاحب ذلك من عمليات إرهابية وسيطرت جماعات إرهابية على بعض المناطق في الدول العربية.

وفي الختام نود التنويه إلى أن المركز يستعد لتنظيم احتفاليه كبرى بمناسبة مرور 34 عامًا على تأسيسه بحضور دبلوماسيين وسياسين واقتصادية وشخصيات عامة وفنانيين وإعلاميين، وذلك في قاهرة المعز التي احتضنت من قبل الدورة الثانية للمركز، ومن هنا لا يفوتني أن نشكر كل من أسهم ودعم مسيرة المركز من اجل الاستمرار وتوصيل الرسالة التي أسس من أجلها، وكذا نهنيء أنفسنا بالنجاح ونعد الباحثين بالاستمرار في تقديم الموضوعات التي تعود على الأمة العربية بالنفع.

موضوعات متعلقة