كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
الذكاء الاصطناعي وميكروبيوم التربة.. ثورة زراعية لزيادة دخل المزارعين المصريين جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة استراتيجية بين التعليم والصناعة في مائدة مستديرة بحضور كبرى الشركات بقلم الدكتورأحمد صفوت السنباطي: استراتيجية مصر الجديدة لإدارة الأزمات الإقليمية قبل انفجارها عمر خالد العراقي... صيدلي جديد يزين سجل العائلة بالتميز والتفوق بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي: تحديات الخصخصة الإدارية في ضوء المشروعية والرقابة القضائية في مصر بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان

زكية العز (عضو اتحاد الكتاب) تكتب: الوفاء من شيم الرسول

حليمه تلك المرأة سعيدة الحظ وهي حليمة السعدية التي أكرمها الله بأن جعلها مرضعة الطهر فم وهو فم المصطفي الشريف سيدنا محمد وسر البركة التي حلت بدارها حتي في الرحلة التي أخذت بها الرضيع الشريف وحمارتها الهزيلة التي عادت تركض من القوة ببركة سيد الدارين والشاى الهزيلة التي صارت كلها بركة وكمية اللين التي كانت تحلب منها

وشفاء زوجها كام قدوم الطفل المبارك عليها بالبركة والسرور

والخير الوفير

وتمر الأعوام ويكبر الصغير ويختصه الله بالرسالة ولما لا وهو الصادق الأمين وابن الأكرمين

وأتذكر هنا وقفة يوم فتح مكة وكان عمره صلوات ربي عليه الخامسة والخمسون وأثناء فتح مكة والزحام من الخلق علي رسول رب العالمين جاءت تلك العجوز تنظر إليه وتحدق فنظرها ضعف جدا من علامات الشيخوخة وأخذت المرأة تبكي فسأل الحبيب المصطفي الصحاب من هذه المرأة قالوا إنها حليمة السعدية فأخذها وقبل رأسها وبسط لها رداؤه الطاهر واحلسها وطلب من الصحابة أن يخلوه ويتركوه مع أمه ساعة فقال هي أمي التي أرضعتني

اي رحمة ووفاء سكن هذا القلب الطاهر

اللهم صل عليك سيدي وحبيبي