كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان بقلم دكتورة إيمان فوزي: الصديق الجديد ChatGPT... بين الوهم والحقيقة بقلم المفكر الدكتور منصور مالك: الذكاء الاصطناعي والدماغ الرقمي: عصر جديد جامعة بنها الأهلية تختتم أسبوع الابتكار.. أفكار شبابية تتحول لمشروعات ريادية وصناعة مستقبل واعد بقلم د. مريم وحيد: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وثيقة تاريخية أم شهادة وفاة للضمير العالمي؟” بقلم الدكتورة ايناس صبحي: المخاطر والأخلاقيات في التعليم بالذكاء الاصطناعي

إيران تكشف عن رسائلها التحذيرية للأسد قبل سقوطه بأيام

على وقع الخسارة المريرة التي مني بها حليفها السابق، رئيس النظام السوري بشار الأسد، كرر بعض المسؤولين الإيرانيين تحميل الأسد المسؤولية وفقا للعربية نت.

فقد اعتبر قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، أن ما حدث في سوريا درس مرير يجب أن نتعلم منه.

كما شدد على أن القوات الإيرانية أو المستشارين "لم يذهبوا إلى الأراضي السورية من أجل ضمها، بل للدفاع عن المسلمين"، وفق زعمه.

إلى ذلك، وصف سلامي، في ختام الدورة السنوية الثالثة لاختيار أفضل الأعمال البحثية العسكرية، ما جرى في سوريا من تطورات بالمؤسفة. وقال إن إسرائيل باتت قادرة على "مراقبة كل ما يجري داخل الأسر الدمشقية بأعين غير مسلحة.. وهذا أمر لا يمكن تحمله حقا".

كذلك شدد على أن "بلاده سعت إلى صون كرامة السوريين"، عبر تدخلها.

خطأ كبير

في حين رأى اللواء رسول سنائي‌راد، المسؤول السياسي لمكتب الشؤون العقائدية والسياسية في مكتب القيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن الرئيس السوري السابق ارتكب خطأ كبيرا في الحسابات.

إلا أنه أشار إلى أن الكارثة الكبرى التي تفوق خطأ الحسابات لدى الأسد "تمثلت في خضوع جزء من الشعب السوري للخداع، رغم علمهم بتاريخ الجماعات المسلحة ورؤيتهم للتنظيمات الإرهابية الأجنبية بينهم"، وفق تعبيره.

كما اعتبر أن "تلك التصرفات تُعتبر بمثابة الرقص مع الذئاب، وتشكل درساً مهماً".

"حذرناه منذ سبتمبر"

وكان المرشد الإيرني علي خامنئي أكد قبل أيام أن بلاده حذرت دمشق منذ سبتمبر الماضي، من تحركات مريبة، إلا أن الأسد تجاهل العدو، وفق قوله.

كما حمل "دولة مجاورة مسؤولية المساهمة في الإطاحة بالرئيس السوري، في إشارة إلى تركيا.

على صعيد متصل، أفادت عدة مصادر إيرانية وإقليمية سابقا بأن طهران كانت مستاءة من الأسد، الذي أكد لها أن الجيش مسيطر على الوضع، رغم تقدم الفصائل المسلحة حينها على عدة مدن كبيرة، وانسحاب القوات المسلحة الحكومية. ولفتت إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حمل الأسبوع الماضي رسالة إلى دمشق مفادها أن بلاده لا تستطيع تقديم المزيد من الدعم العسكري.

كما كشفت أن الإيرانيين فوجئوا بوضع الجيش السوري المتهاوي وضعفه.

يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها كانت شنت أواخر الشهر الماضي هجوما مباغتاً على القوات المسلحة السورية، قبل أن تسيطر على حلب في أيام قليلة، ثم حماة وحمص، وبعدها دمشق.

إذ سقطت العاصمة في السابع من الشهر الحالي، فيما أعلنت الحكومة السابقة في اليوم التالي سقوط النظام وفرار الرئيس السابق.

ومع سقوط الأسد خسرت إيران حلقة رئيسية في ما تسميه "محور المقاومة"، بعد أن خرج حليفها الآخر حزب الله ضعيفا من الحرب مع إسرائيل في لبنان. إذ لطالما أدّت سوريا التي تتشارك مع لبنان حدودا طويلة سهلة الاختراق، دورا استراتيجيا في إمداد حزب الله المدعوم عسكريا وماليا من طهران بالأسلحة.