كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
كوادر بشبابها يحصلون على دورات من وزارة التنمية المحلية لتعزيز مشاركات الشباب في المجتمع المصري معهد التخطيط القومي يعقد برنامج خدمة مجتمع حول”استراتيجية مصر 2030 ومبادرة بداية لبناء الإنسان” جامعة بنها الأهلية تحتفل بذوي الهمم في مركز شباب العبور ضمن فعاليات دورها المجتمعي الدكتور أحمد صفوت السنباطي يكتب: الأمن الغذائي المصري من الاستيراد إلى الاكتفاء الذكي تكريم رفيع ورسائل دعم قوية.. وفد جامعة طنطا يزور مؤسسة الفلك الخيرية ويشيد بريادتها في رعاية ذوي الهمم جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة صناعية شاملة لتعزيز التوظيف وريادة الأعمال وبناء اقتصاد قائم على الابتكار جامعة بنها الأهلية تطلق منتداها البيئي الأول.. رؤية مؤسسية للتحول الأخضر وتمكين الشباب الذكاء الاصطناعي وميكروبيوم التربة.. ثورة زراعية لزيادة دخل المزارعين المصريين جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة استراتيجية بين التعليم والصناعة في مائدة مستديرة بحضور كبرى الشركات بقلم الدكتورأحمد صفوت السنباطي: استراتيجية مصر الجديدة لإدارة الأزمات الإقليمية قبل انفجارها عمر خالد العراقي... صيدلي جديد يزين سجل العائلة بالتميز والتفوق بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي: تحديات الخصخصة الإدارية في ضوء المشروعية والرقابة القضائية في مصر

خطة الجولاني للمرحلة الانتقالية في سوريا

وضع زعيم "جبهة تحرير الشام" أحمد الشرع، المُلقب بـ "أبو محمد الجولاني"، ملامح خططه في المرحلة الانتقالية في سوريا، وفق ما نقلته "العين الإخبارية"

وكشف الجولاني، أنه يعتزم إلغاء التجنيد الإجباري في الجيش السوري، فضلا عن مواصلة القتال ضد "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، التي تتكون في غالبيتها من الأكراد.

ويقود الجولاني علميا المشهد السوري الراهن بعد أن تمكن من قيادة حملة عسكرية من إدلب نحو دمشق لينهي بدخول العاصمة نصف قرن من حكم عائلة الأسد البلاد.

ونقل "تلفزيون سوريا"، الذي ظل منصة لمعارضة نظام بشار الأسد، عن الجولاني قوله، في لقاء موسع مع وسائل إعلام محلية ودولية، إن "حكومة تصريف الأعمال تعمل الآن على وضع الخطوط العريضة لمستقبل السوريين"، لافتا إلى أن من أهم أولويات المرحلة الانتقالية، حل جميع الفصائل المسلحة، وحصر استخدام السلاح بالجهات المختصة المرتبطة بمؤسسات الدولة، وإلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية، مع احتمال تشكيل معسكرات تدريبية خاصة بالشباب، لمدة قصيرة لا تتجاوز شهرا.

18 شهرا في الجيش

وقال الجولاني، في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على سؤال حول مسألة التجنيد الإجباري: ""ندرس الأمور، سيكون جيشنا تطوعيا. لسنا مضطرين لزيادة (الأعباء على) كاهل السوريين بقضية كابوس التجنيد الإجباري".

وأشار إلى إمكانية "التجنيد الإجباري لمدة 15 إلى 20 يوما، وفي حالات الخطر الشديد ستكون هناك تعبئة عامة".

ومنذ عقود تتبع سوريا سياسة التجنيد الإجباري، ويُحدد القانون مدة الخدمة الإلزامية بـ 18 شهرا، وفقا لتعديل تشريعي أُجيز في مارس من العام 2011.

ولا يزال من غير المعروف تأثير القرار إذا ما اتخذ على الواقع الأمني في سوريا التي تواجه خطر نشاط متنامي لتنظيم داعش الإرهابي، وتوسعا إسرائيلية في حدودها الجنوبية.

المعركة مع الأكراد

من جهة أخرى، قال الجولاني، إن ستتم "متابعة موضوع محافظات الرقة والحسكة ودير الزور إلى أن تنال حريتها وتصبح بيد أهلها"، في إشارة إلى استمرار القتال ضد "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، التي تتشكل في غالبيتها من الأكراد، وتناصبها تركيا العداء.

وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" انسحبت في 9 ديسمبر، من مدينة منبج الواقعة في شمال شرق محافظة حلب، بعد اتفاق تم بين الولايات المتحدة وتركيا، يضمن الانسحاب الآمن للقوات الكردية السورية المدعومة من واشنطن.

ومنبج تقع على بعد 80 كيلومترا من مدينة حلب، وكان مقاتلون من الفصائل المسلحة التي سيطرت على دمشق، دخلوا المدينة وسيطروا على نحو 80% منها.

وأعلنت تلك الفصائل في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنها بدأت هجوما على "قوات سوريا الديمقراطية"، وطالبتها بإلقاء السلاح وتحييد أنفسهم عن القتال.

وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي في 11 ديسمبر الجاري، إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، لافتا إلى أنه "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت".

وبالتزامن، أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على مدينة دير الزور (شرق سوريا)، كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الفصائل المسلحة "سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور بعدما انسحبت منها قوات سوريا الديمقراطية".

وخلال السنوات الماضية تقاسمت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على محافظة دير الزور مع الجيش السوري.

لكن مع انسحاب الجيش السوري منها نحو دمشق، لصد هجوم "هيئة تحرير الشام"، تقدمت قوات سوريا الديمقراطية وعبرت الضفة الغربية لنهر الفرات وسيطرت على مدينة دير الزور على الحدود مع العراق، قبل أن تنسحب منها، باتجاه القرى المجاورة، التي تسلمها مسلحو العشائر المحليّين الذين أعلنوا انضمامهم لصفوف الفصائل المسلحة.