كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
كوادر بشبابها يحصلون على دورات من وزارة التنمية المحلية لتعزيز مشاركات الشباب في المجتمع المصري معهد التخطيط القومي يعقد برنامج خدمة مجتمع حول”استراتيجية مصر 2030 ومبادرة بداية لبناء الإنسان” جامعة بنها الأهلية تحتفل بذوي الهمم في مركز شباب العبور ضمن فعاليات دورها المجتمعي الدكتور أحمد صفوت السنباطي يكتب: الأمن الغذائي المصري من الاستيراد إلى الاكتفاء الذكي تكريم رفيع ورسائل دعم قوية.. وفد جامعة طنطا يزور مؤسسة الفلك الخيرية ويشيد بريادتها في رعاية ذوي الهمم جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة صناعية شاملة لتعزيز التوظيف وريادة الأعمال وبناء اقتصاد قائم على الابتكار جامعة بنها الأهلية تطلق منتداها البيئي الأول.. رؤية مؤسسية للتحول الأخضر وتمكين الشباب الذكاء الاصطناعي وميكروبيوم التربة.. ثورة زراعية لزيادة دخل المزارعين المصريين جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة استراتيجية بين التعليم والصناعة في مائدة مستديرة بحضور كبرى الشركات بقلم الدكتورأحمد صفوت السنباطي: استراتيجية مصر الجديدة لإدارة الأزمات الإقليمية قبل انفجارها عمر خالد العراقي... صيدلي جديد يزين سجل العائلة بالتميز والتفوق بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي: تحديات الخصخصة الإدارية في ضوء المشروعية والرقابة القضائية في مصر

عبد الحليم خوجلى يكتب: الأخلاق أساس بناء الأمم

أصبحنا نعيش في هذه الأيام فترة قاسية من الانحطاط الأخلاقي، حتى باتت الأخلاق الحميدة عملة نادرة في شخص يتمتع بها. والدليل على ذلك أفعال الناس في الشارع، حيث أصبح من المعتاد أثناء أي شجار يندلع أو نقاش يحتد في الحديث، أو حتى في المزاح، استخدام الألفاظ البذيئة والقبيحة، بالإضافة إلى القيام بالإشارات السيئة التي أصبحت سيدة المواقف. كما تلاشى الاحترام بين الصغير والكبير، حتى أصبحنا نرى الشباب يسبّون الكبار والعجائز عند نشوب أي حديث أو شجار، وهذا ليس من شيمنا ولا من أخلاقنا التي نشأنا عليها.

فلماذا أصبحنا هكذا؟ وأين ذهبت أخلاقنا الحميدة التي أوصانا بها رسولنا الكريم، الذي قال: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"؟ بل وكتب الشعراء أبياتًا لتمجيد صاحب الخُلق الحسن، حيث قال أحدهم:

والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ

أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ

والقهمْ منكَ ببشرٍ ثم صنْ عنهمُ عرضَكَ عن كلِّ قَذرْ

وقد كانوا يحدثوننا ونحن صغار عن أهمية مصاحبة صاحب الأخلاق الحميدة، والابتعاد عن صاحب الأخلاق السيئة.

لذا، يجب علينا جميعًا أن نتحلى بالأخلاق الفاضلة والصفات الجميلة، لأنها أساس استقرار المجتمع. فقد قيل: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا". فلنحرص على أن تصبح الأخلاق الحميدة جزءًا من عاداتنا اليومية، بدلاً من الأخلاق السيئة التي لم يعد الكثير منا يطيق رؤيتها. وكما قال الشاعر:

هي الأخلاقُ تنبتُ كالنباتِ إذا سُقيتْ بماءِ المكرماتِ