كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
الذكاء الاصطناعي وميكروبيوم التربة.. ثورة زراعية لزيادة دخل المزارعين المصريين جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة استراتيجية بين التعليم والصناعة في مائدة مستديرة بحضور كبرى الشركات بقلم الدكتورأحمد صفوت السنباطي: استراتيجية مصر الجديدة لإدارة الأزمات الإقليمية قبل انفجارها عمر خالد العراقي... صيدلي جديد يزين سجل العائلة بالتميز والتفوق بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي: تحديات الخصخصة الإدارية في ضوء المشروعية والرقابة القضائية في مصر بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان

عبد الحليم خوجلى يكتب: الأخلاق أساس بناء الأمم

أصبحنا نعيش في هذه الأيام فترة قاسية من الانحطاط الأخلاقي، حتى باتت الأخلاق الحميدة عملة نادرة في شخص يتمتع بها. والدليل على ذلك أفعال الناس في الشارع، حيث أصبح من المعتاد أثناء أي شجار يندلع أو نقاش يحتد في الحديث، أو حتى في المزاح، استخدام الألفاظ البذيئة والقبيحة، بالإضافة إلى القيام بالإشارات السيئة التي أصبحت سيدة المواقف. كما تلاشى الاحترام بين الصغير والكبير، حتى أصبحنا نرى الشباب يسبّون الكبار والعجائز عند نشوب أي حديث أو شجار، وهذا ليس من شيمنا ولا من أخلاقنا التي نشأنا عليها.

فلماذا أصبحنا هكذا؟ وأين ذهبت أخلاقنا الحميدة التي أوصانا بها رسولنا الكريم، الذي قال: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"؟ بل وكتب الشعراء أبياتًا لتمجيد صاحب الخُلق الحسن، حيث قال أحدهم:

والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ

أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ

والقهمْ منكَ ببشرٍ ثم صنْ عنهمُ عرضَكَ عن كلِّ قَذرْ

وقد كانوا يحدثوننا ونحن صغار عن أهمية مصاحبة صاحب الأخلاق الحميدة، والابتعاد عن صاحب الأخلاق السيئة.

لذا، يجب علينا جميعًا أن نتحلى بالأخلاق الفاضلة والصفات الجميلة، لأنها أساس استقرار المجتمع. فقد قيل: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا". فلنحرص على أن تصبح الأخلاق الحميدة جزءًا من عاداتنا اليومية، بدلاً من الأخلاق السيئة التي لم يعد الكثير منا يطيق رؤيتها. وكما قال الشاعر:

هي الأخلاقُ تنبتُ كالنباتِ إذا سُقيتْ بماءِ المكرماتِ