كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان بقلم دكتورة إيمان فوزي: الصديق الجديد ChatGPT... بين الوهم والحقيقة بقلم المفكر الدكتور منصور مالك: الذكاء الاصطناعي والدماغ الرقمي: عصر جديد جامعة بنها الأهلية تختتم أسبوع الابتكار.. أفكار شبابية تتحول لمشروعات ريادية وصناعة مستقبل واعد بقلم د. مريم وحيد: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وثيقة تاريخية أم شهادة وفاة للضمير العالمي؟” بقلم الدكتورة ايناس صبحي: المخاطر والأخلاقيات في التعليم بالذكاء الاصطناعي

الدكتورة غادة محمد عامر: زيارة ماكرون لمصر ترسخ العلاقات المصرية وخطوه لمواجهة التحديات

في تصريحات صحفية اليوم اكدت الدكتورة غادة عامر خبيرة الذكاء الاصطناعي بمركز دعم وأتخاذ القرار بمجلس الوزراء إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة ليست مجرد زيارة بروتوكولية أو محطة عابرة في رزنامة العلاقات الدبلوماسية، بل هي لحظة سياسية فارقة، تحمل في طياتها رسائل استراتيجية تتجاوز الإطار الثنائي بين القاهرة وباريس، لتلامس جوهر الأمن الإقليمي والدولي في ظل عالم ما يعاني منه العالم

وأضافت إن زيارة الرئيس الفرنسي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تواجه المنطقة تحديات مركّبة

وأوضحت الزيارة لها مردود فاعل مع الدول المتقدمة في هذا المجال، وعلى رأسها فرنسا، التي تُعد من الدول الرائدة في تطوير التقنيات الذكية للكشف عن التزوير، وتأمين الوثائق الرسمية، وتطوير منظومات التحصين السيبراني ضد الهجمات المعلوماتية.

وتابعت قائله “فرنسا تمتلك خبرات متقدمة في تقنيات التحقيق الجنائي الرقمي، وفي بناء قواعد بيانات محصنة تستند إلى الذكاء الاصطناعي والتحليل البيومتري، وهي أدوات أصبح العالم العربي في أمسّ الحاجة إليها لمجابهة جرائم التزوير الحديثة، التي تُدار أحيانًا من قارات بعيدة، وتُنفَّذ في ثوانٍ، ولكن آثارها قد تمتد لسنوات.”

وأشارت أن زيارة ماكرون تفتح الباب أمام إطلاق مشروعات ثنائية لتبادل الخبرات، وتدريب الكوادر، ودعم التشريعات العربية المعنية بمكافحة هذا النوع من الجرائم الحديثة خاصة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

وأضافت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدركت مبكرًا خطورة هذه الظواهر المعقدة، ولهذا كان التوجه نحو التحول الرقمي وبناء بنية تحتية تكنولوجية قوية هو الخط الدفاعي الأول ضد كل محاولات الاختراق والتشويه والتزييف، لكن هذه الجهود لا تكتمل دون شراكات استراتيجية قائمة على تبادل المصالح والخبرات مع الدول الصديقة، وعلى رأسها فرنسا.

وقالت “ننظر إلى زيارة الرئيس ماكرون على أنها فرصة ذهبية لتعميق التفاهم بين ضفتي المتوسط، وتأكيد أن ما يجمع مصر وفرنسا ليس فقط تاريخ طويل من العلاقات السياسية، بل مستقبل مشترك يقوم على احترام السيادة، ومواجهة الفكر المتطرف، وتجفيف منابع الجريمة المنظمة، والارتقاء بمنظومات العدالة والتكنولوجيا لخدمة أمن واستقرار الشعوب.”