كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان بقلم دكتورة إيمان فوزي: الصديق الجديد ChatGPT... بين الوهم والحقيقة بقلم المفكر الدكتور منصور مالك: الذكاء الاصطناعي والدماغ الرقمي: عصر جديد جامعة بنها الأهلية تختتم أسبوع الابتكار.. أفكار شبابية تتحول لمشروعات ريادية وصناعة مستقبل واعد بقلم د. مريم وحيد: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وثيقة تاريخية أم شهادة وفاة للضمير العالمي؟” بقلم الدكتورة ايناس صبحي: المخاطر والأخلاقيات في التعليم بالذكاء الاصطناعي

تعرف على تأثير ثقب الأذن على صحة الجلد

توصلت دراسة قام بها فريق من جامعة "ماكجيل" في كندا، بالشراكة مع صالون وشم محلي، من خلال جمع مسحات جلدية من 28 متطوعًا كانوا يقومون بثقب الأذن، وبدأت عملية المسح قبل الثقب، وتم جمع العينات للأسبوعين التاليين.

أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة التي نشرت على موقع "ساينس أليرت" إلى إلقاء نظرة فاحصة على كيفية تأثير هذا التغيير المفاجئ في بيئة الميكروبيوم (الذي من المحتمل أن يغير كل شيء من شكل الجلد إلى درجة حرارته) على حياة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في مكان قريب.

من وجهة نظر البكتيريا، وحقيقيات النوى، وغيرها من المخلوقات المجهرية التي تتخذ من الجلد موطنًا لها، فإن الثقب هو حدث كارثي ومروع، وكأنه زلزال عملاق أو ضربة نيزكية على هذه البكتيريا، وقد تم إثبات ذلك في تحليل الميكروبيوم.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "لقد وجدنا أنه مع مرور الوقت، ارتبطت بيئة الجلد المثقوب (ثقب الأذن) بشكل كبير بزيادة التنوع البيولوجي والتعقيد البيئي، مع وجود اختلافات جوهرية في طبيعة التفاعلات الحيوية مقارنة بجلد شحمة الأذن غير المثقوبة".

وكما لاحظ الفريق، فإن عملية الثقب تبدأ بتعقيم الجلد، مما يؤدي إلى تطهير الجلد من الميكروبات بشكل فعال وتوفير مساحة جديدة لمجتمع ميكروبي جديد للانتقال إليه.

بعد ذلك، لوحظ قدر أكبر من التنوع البيولوجي والتعقيد البيئي فيما يتعلق بالميكروبات، وبدأت هذه المناطق تتطابق مع البقع الرطبة الأخرى من الجلد بشكل أكبر، مثل تلك التي قد تجدها في الإبط أو الأنف.

تم العثور على بكتيريا "كوتيباكيريوم" و"ستافيلوكوكوس إيبيديرميديز" منتشرة بشكل خاص حول الثقب، ومن المحتمل أن يكون كلاهما خطرين، لكن عندما يتواجدان معًا في نفس المكان، فإنهما يميلان إلى الحفاظ على توازن بعضهما البعض.

بالطبع، ثقب الجلد ليس بالأمر الجديد، فهو يحدث منذ آلاف السنين، ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من النظر عن كثب في العواقب التي قد تكون على أصغر أشكال الحياة على سطح الجلد.

كما هو الحال مع العديد من الأماكن الأخرى في أجسامنا وفيها، يحتاج ميكروبيوم الجلد إلى البقاء متوازنًا بعناية للحفاظ على صحتنا، ويمكن أن تساعدنا دراسة الثقب وعواقبه في معرفة المزيد حول كيفية الحفاظ على هذا التوازن في مكانه.

موضوعات متعلقة