كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار

كواليس ما يحدث بالأمم المتحدة بعد سحب ”إسرائيل” لسفيرها اعتراضًا على تقرير يدينها

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش

ازداد الأمر سوءًا داخل الأمم المتحدة بعد أن استطاعت ممثلة الولايات المتحدة وقف تقرير يعترض على قتل الفلسطينين أثناء الحصول على المساعدات، وخرج أعضاء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليتحدثوا عن جرائم إسرائيل، ورفض ما ادعاه الاحتلال حول تورط حماس في عنف جسدي وجنسي ضد الأسرى، وهو ما رفضه الاحتلال الصهيوني وحاول وزير خارجية إسرائيل بالضغط على الأمم المتحدة من خلال سحب سفير اسرائيل من الأمم المتحدة اليوم لأول مرة.

ومن جانبها قالت حركة حماس اليوم في بيان لها:"نرفض ونستهجن بشدّة التقرير الصادر عن المسؤولة الأممية براميلا باتن؛ حول الادعاء والمزاعم بارتكاب مقاتلي المقاومة الفلسطينية لحوادث "اغتصاب وعنف جنسي" خلال أحداث السابع من أكتوبر، والذي جاء بعد محاولات صهيونية فاشلة لإثبات تلك التهمة الباطلة، التي تأكّد أنها لا أساس لها من الصحة، سوى شيطنة المقاومة الفلسطينية، والتغطية على تقرير مقرّري الأمم المتحدة حول وجود أدلة قاطعة على حدوث انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان تعرضت لها نساء وفتيات فلسطينيات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني".

واستكملت حماس:" رغم ادّعاء السيدة باتن واتهاماتها الكاذبة والباطلة للمقاومين الفلسطينيين، فإنَّ تقريرها لم يوثّق أي شهادة لما تسمّيه ضحايا تلك الحالات، وإنما اعتمدت في تقريرها على مؤسسات "إسرائيلية" وجنود وشهود تمَّ اختيارهم من قبل سلطات الاحتلال، للدفع باتجاه محاولة إثبات هذه التهمة الباطلة، التي دحضتها كل التحقيقات والتقارير الدولية".

وأضافت قائلة:" إنَّ مزاعم السيدة باتن تتناقض بشكل واضح مع ما ظهر من شهادات لنساء "إسرائيليات" عن معاملة المقاومين الحسنة لهن، وكذلك شهادات الأسيرات "الإسرائيليات" المفرج عنهن، وما أكدنه من معاملة حسنة تلقينها أثناء مدّة أسرهن في غزة".

واستطردت:" إنَّ هذا الاتهام الباطل لن يفلح في طمس بشاعة وهول الجرائم الصهيونية المرتكبة في قطاع غزة، والتي تسببت في مقتل نحو 40 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال والمدنيين، في جريمة جماعية وتطهير عرقي، وتجاهل متعمّد لمقررات محكمة العدل الدولية وغيرها من التقارير الدولية، التي وثّقت أجزاء من الجرائم والفظائع المرتكبة في غزة على يد النازيين الجدد".

وفي الاتجاه الآخر أعلن خبراء الأمم المتحدة المعنيون بحقوق الإنسان، عن إدانتهم لما أسموه بمذبحة الطحين وطالبوا "إسرائيل" بإنهاء حملة التجويع في غزة.

وأضاف خبراء حقوق الإنسان:" "إسرائيل" تتعمد تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر،وتستهدف المدنيين الذين يبحثون عن المساعدات الإنسانية وقوافل الإغاثة في قطاع غزة ".

ومن جانبه قال وزير خارجية السلطة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال تشن حملات خطف واعتقال واسعة النطاق بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتعتزم فرض المزيد من القيود على الوصول للأماكن المقدسة في القدس خلال شهر رمضان.

وأضاف:" الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة ستتسبب في أزمة للإنسانية جمعاء، وهناك حاجة ملحة لوقف الحرب في غزة وصياغة مسار سياسي يضع حدا للنكبة المتواصلة للشعب الفلسطيني".

وطالب المجتمع الدولي قائلًا:" على "إسرائيل" أن تضع حدًا لحملة التجويع واستهداف المدنيين في قطاع غزة.