كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
الذكاء الاصطناعي وميكروبيوم التربة.. ثورة زراعية لزيادة دخل المزارعين المصريين جامعة بنها الأهلية تطلق شراكة استراتيجية بين التعليم والصناعة في مائدة مستديرة بحضور كبرى الشركات بقلم الدكتورأحمد صفوت السنباطي: استراتيجية مصر الجديدة لإدارة الأزمات الإقليمية قبل انفجارها عمر خالد العراقي... صيدلي جديد يزين سجل العائلة بالتميز والتفوق بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي: تحديات الخصخصة الإدارية في ضوء المشروعية والرقابة القضائية في مصر بقلم الدكتور أحمد صفوت السنباطي بمحكمة النقض: الإدارة الرقمية المصرية نحو تأصيل مبدأ المشروعية في بيئة إلكترونية بقلم الدكتورة مني عبيد: سيناء بوابة الحرمين بقلم الدكتور أحمد البيومي: كيف نحوّل الموهبة إلى مجد وطني؟ المستشار عارف بن علي العبار: مصر تسير بخطي ثابته لتكون مركزا اقتصاديا إقليما بقلم الدكتورة أسماء نوار: حقن التخسيس بين الوهم والحقيقة.. مونجارو، ساكسندا، والركض خلف التريند بقلم د. ولاء قطب: ثنائي القطب.. الوجه الخفي لتقلبات المزاج بين الهوس والاكتئاب تحت رعاية كلية بنسلفانيا البريطانية الدولية للدراسات والتدريب.. انعقاد المؤتمر الرابع للصحة النفسية والإدمان

حرب غزة تميز الخبيث من الطيب في عصر الفتن

الدكتور رمضان الكيال
الدكتور رمضان الكيال

من سُنن الله في الكون أن يظل هناك صراع بين أهل الحق ومُناصريه وأهل الباطل وداعميه الى أن يرِث اللهُ الأرضَ ومَن عليها، وما ذلك إلا ليمِيز اللهُ الخبيث من الطيب.... مِصداقاً لقول الله عز وجل:

"مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ" آل عمران (179).

ويجعل بعضَنا فتنةً لبعض، كما ورد ايضاً فى آيات الذكر الحكيم:

"وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا". الفرقان (20).

ليقيم الحُجه على عباده يوم القيامه ويجازي كُلاً حسب نواياه وافعاله.... اقرأ:

"لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ". ابراهيم (51).

ولا شك في أنه كلما تقادم الزمان ومر واقتربت الساعة، ازدادت الفتن وعظم الصراع بين أهل الحق وأنصاره وأهل الباطل واتباعه، فنحن في عصر الفتن الذي أخبرنا به الصادق المصدوق ﷺ في الحديث الصحيح فقال:

(تكونُ بينَ يديِ السَّاعةِ فِتَنٌ كقطَعِ اللَّيلِ المظلِمِ يصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمِنًا ويمسي كافِرًا ويمسي مؤمِنًا ويصبِحُ كافِرًا يبيعُ أقوامٌ دينَهم بعرَضٍ منَ الدُّنيا).

الراوي : أنس بن مالك .

خُلاصة حُكم المُتحدث: حسن. التخريج: أخرجه الترمذي.

ونحن نعيش السنوات الخدَّاعات التي أشار إليها رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح فقال:

(سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ، قِيلَ: وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال: الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ).. رواه أحمد وابن ماجه.

وما أكثر التافهين والمنافقين بائعي دينهم بعَرَضٍ من الدنيا زائل في عصرنا هذا، بل وما اكثر مُرجفي آخر الزمان الذين يخرجون علينا من آنٍ لآخر ليثبِّطوا من عزائم المُجاهدين بفلسطين، وليفتّوا في عضدهم ويزهِّدوا الناسَ في الجهاد، الذي هو ذروة سنام الاسلام، كما عرَّفه لنا رسول الله ﷺ، بل وليرموا المُجاهدين الأبرار الأشراف بما ليس فيهم، ويلصقون بهم تُهَم الخيانة والعَمالة التي لا تليق إلا بهم هم وليس بالمجاهدين الشُرفاء، حتى وصل الأمر بقاضى قُضاة سُلطة محمود عباس والذى يُدعى بالهَبَّاش أن يتوعدهم بمُعقابتهم ومُحاسبتهم ومُقاضاتهم على ماصنعوه مع الصهاينه فى عملية طوفان الأقص من اجل فلسطين والقدس.... كلام لم يخرج من قاضى قُضاة اسرائيل نفسها، فهؤلاء جميعاً يحاربون عن الصهاينه بالوكاله.

إنًَ هؤلاء المُرجفين هُم أحفاد مُرجفي ومنافقي المدينة المنوره في صدر الإسلام، وهم شوكة في خاصرة الإسلام كما كان اجدادُهم مُرجفي المدينه على عهد رسول الله ﷺ، فما اشبه اليوم بالبارحه، وما اشبه كلامهم بكلام آبائهم وأجدادهم، وما اشبه مواقفهم وبُغضهم للاسلام وللجهاد وأهله بمواقف وبُغض آبائهم وأجدادهم للجهاد وأهله،

هؤلاء الذين يصدُق فيهم قوله تعالى: "وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ" التوبه (101)... يتبع.